الأحد, 29 ديسمبر, 2024


«محمد بن راشد يطلق أكبر مبـادرة عربية لتشجيع القراءة
14, 2020
image

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «تحدي القراءة العربي» أكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسي

محمد بن راشد:

• تحدي الـ 50 مليون كتاب خطوة أولى ستتبعها خطوات، ومبادرة ستلحقها مبادرات، والهدف هو صنع جيل جديد، وأمل جديد، وواقع أفضل للجميع.

• العالم العربي يمر بأزمة قراءة ومعرفة، والأرقام التي نسمعها في هذا المجال صادمة.. نحن من أقل المناطق في العالم من حيث القراءة.

• تعزيز الانفتاح المعرفي والثقافي يبدأ من الطفولة، وغرس حب القراءة في نفوس الصغار هو غرس لأسس التقدم والتفوق لبلداننا.

• أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر في مستقبلهم، لأن القراءة تفتح العقول وتوسع المدارك، وتزيد الفضول، وترسخ قيم الانفتاح والاعتدال.

• نضع التحدي أمام الميدان التعليمي العربي، والآباء والأمهات، والأطفال والشباب، وكلنا ثقة وإيمان بقدرتهم على تحقيق الهدف.

• أكدنا دائماً أهمية القراءة ومهارات اللغة العربية، وتم وضعها ضمن مؤشرات الأجندة الوطنية وصولاً لعام 2021، ولا شك في أن طلابنا لديهم ضعف واضح في هذا الجانب.

تخريج جيل مبتكر يقود الإمارات نحو مستقبل واعد، يتحقق بغرس حب القراءة وشغف البحث والاطلاع منذ البداية في نفوس أطفالنا في مدارسنا.

حضر إطلاق المشروع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي.

ويهدف «تحدي القراءة العربي» إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم، عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طوال العام الأكاديمي، إضافة الى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي.

وتبلغ القيمة الإجمالية للحوافز ثلاثة ملايين دولار (نحو 11 مليون درهم)، ويشمل التحدي أيضاً تصفيات على مستوى الأقطار العربية، وتكريماً لأفضل المدارس والمشرفين، وصولاً إلى إبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذه المناسبة: «العالم العربي اليوم يمر بأزمة قراءة ومعرفة، والأرقام التي نسمعها في هذا المجال صادمة. نحن من أقل المناطق في العالم من حيث القراءة، ونتائج ذلك التأخر المعرفي، نراه كل يوم في التأخر الحضاري والفكري لمنطقتنا، وهذا التحدي اليوم هو خطوة أولى نتمنى أن يكون لها تأثيرها على المدى البعيد في إصلاح هذا الخلل».

وأضاف: «القراءة هي مفتاح المعرفة، والمعرفة هي مفتاح النهضة الحضارية، وتعزيز الانفتاح المعرفي والثقافي يبدأ من الطفولة، وغرس حب القراءة في نفوس الصغار هو غرس لأسس التقدم والتفوق لبلداننا».

وأفاد سموه بأن «أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر في مستقبلهم، لأن القراءة تفتح العقول وتوسع المدارك، وتزيد الفضول، وترسخ قيم الانفتاح والاعتدال، وتسهم في التفوق العلمي والحضاري».

وأكد أن تحدي الـ 50 مليون كتاب خطوة أولى ستتبعها خطوات، ومبادرة ستلحقها مبادرات، والهدف هو صنع جيل جديد، وأمل جديد، وواقع أفضل للجميع بإذن الله.

وأضاف: «نحن اليوم نضع هذا التحدي أمام الميدان التعليمي العربي، وأمام الآباء والأمهات العرب، وأمام الأطفال والشباب العرب، وكلنا ثقة وإيمان بقدرتهم على تحقيق الهدف».

وقال سموه: «على مستوى دولة الإمارات، أكدنا دائماً أهمية القراءة ومهارات اللغة العربية، وتم أيضاً وضعها ضمن مؤشرات الأجندة الوطنية في دولة الإمارات، وصولاً لعام 2021، ولا شك في أن طلابنا لديهم ضعف واضح في هذا الجانب».

وأضاف سموه: «تخريج جيل مبتكر يقود دولة الإمارات نحو مستقبل واعد، يتحقق بغرس حب القراءة وشغف البحث والاطلاع منذ البداية في نفوس أطفالنا في مدارسنا، وكلي ثقة وإيمان بأن ميداننا التربوي والتعليمي قادر على المشاركة بكفاءة وعلى تعزيز وغرس هذه المهارة وترسيخها في نفوس أبنائنا وبناتنا».

وتأتي هذه الخطوة المهمة في وقت تشير بعض التقارير والدراسات إلى وجود خلل كبير في معدلات القراءة في العالم العربي، حيث يبلغ معدل قراءة الطفل العربي ست دقائق في العام، مقارنة بـ 12 ألف دقيقة في الغرب، حسب تقرير التنمية الثقافية الذي تصدره مؤسسة الفكر العربي.

كما يبلغ معدل القراءة للفرد العربي ربع صفحة سنوياً مقارنة مع 11 كتاباً في أميركا وسبعة كتب في بريطانيا وفق دراسة للمجلس الأعلى للثقافة في مصر.

وسينطلق تحدي القراءة العربي بالتعاون مع مجموعة قنوات «إم بي سي»، والقنوات والصحف المحلية التي ستكون جميعاً شريكاً رئيساً لإنجاح المبادرة التي ستبدأ مراحلها التنفيذية عبر التنسيق مع المدارس كافة المشاركة في الوطن العربي في سبتمبر ليبدأ الطلاب في تحدي قراءة 50 مليون كتاب مع بداية شهر أكتوبر المقبل، حتى شهر مارس من عام 2016 عبر الانتقال في خمس مراحل تضم كل مرحلة قراءة وتلخيص 10 كتب للأطفال لتبدأ بعدها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية، ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية التي ستعقد في دبي نهاية مايو 2016.

ويضم «تحدي القراءة العربي» نظاماً متكاملاً للحوافز والمكافآت المالية والتشجيعية، حيث سيتم منح 150 ألف دولار مكافأة للطالب الفائز بتحدي القراءة العربي، تخصص 100 ألف منها كمنحة لدراسته الجامعية، والبقية لأسرته مكافأة لها على توفير الجو التحفيزي المناسب له، كما تم تخصيص جائزة بقيمة مليون دولار لأكثر المدارس مشاركة على مستوى الوطن العربي.

ويضم «تحدي القراءة العربي» مكافآت للمشرفين المتميزين على مستوى الوطن العربي، بقيمة إجمالية تبلغ 300 ألف دولار وحوافز تشجيعية للمدارس المشاركة، ومكافآت مختلفة للطلاب تتجاوز قيمتها المليون دولار.

وقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أيضاً بتشكيل لجنة عليا للإشراف على «تحدي القراءة العربي» تضم في عضويتها مكتب سموه، ممثلاً في وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس المكتب التنفيذي لسموه، محمد بن عبدالله القرقاوي، رئيساً للجنة العليا، إضافة إلى وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، ووكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عفراء الصابري، ووكيل وزارة الخارجية محمد مير الرئيسي، ورئيس مجلس إدارة مدرسة البحث العلمي في دبي نجلاء الشامسي، ومازن حايك من مجموعة قنوات «إم بي سي».

ولمزيد من التفاصيل عن المبادرة، يمكن زيارة الموقع الرسمي لها على الرابط http://www.arabreadingchallenge.com.

المصدر: وام