الأحد, 29 ديسمبر, 2024


القرقاوي : القمة العالمية للحكومات تحولت من حدث سنوي إلى مؤسسة دولية
13, 2020
Blog-cover-10

قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات إن الدورة الرابعة من القمة شهدت تغيرات كبيرة في مسماها ومضمونها وفلسفتها وبرامجها وآليات تبادل المعرفة عبـر مختلف منصاتها، مشيرا إلى أن التغير الأكبر يتمثل في تحويلها من حدث سنوي إلى مؤسسة دولية لأن استشراف المستقبل يتطلب جهدا يوميا مكثفا وليس عملا سنويا موسميا.

وأضاف في كلمته الافتتاحية للقمة التي انطلقت اليوم تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” وتستمر ثلاثة أيام أن القمة تنظم دورتها الرابعة وفق الرؤية السديدة والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” الذي يقود دولة الإمارات لتكون مركزا دوليا للمعرفة ومنصة حقيقية للتغيير الإيجابي في العالم.

وأوضح معاليه أن أعمال القمة تنطلق برعاية ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” الذي يؤمن بأن استشراف المستقبل والاستعداد للمتغيرات المحتملة خلال السنوات القادمة بما فيها من تطورات ليست أعمالا تكميلية للحكومات بل هي من أهم الأساسيات لأن الحكومات غير المستعدة للمستقبل ستهدر بلا شك سنوات وثروات ومستقبل.

ورحب بالوفود الرسمية للدول والمنظمات الدولية المشاركة في القمة التي تشمل منظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي والأكاديميين والإعلاميين والخبراء ورواد القطاع الخاص.

وقال إن أعمال القمة التي بدأت اليوم لن تنتهي بعد ثلاثة أيام بل تواصل وتستمر في الأبحاث واستنباط المعرفة واللقاءات وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والاطلاع على التجارب طوال العام لأننا نريد أن نكون جزءا من المستقبل مؤثرين فيه وليس متأثرين مواكبين لتغيراته لا مقاومين لها أو متأخرين عنها.

وأكد معالي القرقاوي أن الإنسان سيبقى باحثا عن السعادة وساعيا إلى تحقيقها ولا بد أن تكون رسالة كافة الحكومات أيضا سعادة الإنسان .

وأضاف “هذا ما وضعناه كرؤية لنا في حكومة الإمارات وما وضعه لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كمؤشر أداء لأعمالنا ومشاريعنا كافة”.

ويشارك في القمة العالمية للحكومات – التجمع الأكبر عالميا المتخصص في استشراف حكومات المستقبل – أكثر من 125 دولة حول العالم وثلاثة آلاف مشارك ومتحدثون في أكثر من / 70 / موضوعا مختلفا بما في ذلك كبار الشخصيات وقادة وخبراء القطاعين الحكومي والخاص في العالم وصناع القرار والوزراء والرؤوساء التنفيذيين وقادة الابتكار والمسؤولين والخبراء ورواد الأعمال وممثلي المؤسسات الأكاديمة ونخبة من طلاب الجامعات.

وسيتم إطلاق مجموعة من المبادرات والتقارير والدراسات خلال القمة وعلى مدار العام.